كتاب الإعلام بفوائد عمدة الأحكام (اسم الجزء: 1)

سبعة من الإنسان: الشعر والظفر والدم والحيض والسن والعلقة [والمشيمة] " (¬1) (¬2).
فائدة: في التقليم معنيان: تحسين الهيئة، والقرب إلى تحصيل الطهارة الشرعية على الأكمل، إذا لم يخرج من طولها المعتاد
خروجًا بينًا، فإن خرجت فذاك مانع من حصولها إذا تعلَّق بها وسخ.
فائدة: قال الحافظ محب الدين الطبري في أحكامه: يستحب غسل رؤوس الأصابع بعد قصها، فقد قيل: إن حك الجلد بالأظفار قبل غسلها [مضر] (¬3) بالجسد، كذا رأيته فيه وهي فائدة جليلة (¬4).
¬__________
(¬1) زيادة من ن ب ج.
(¬2) نوادر الأصول (ص 45)، وروى عن ميل بنت مِشْرح الأشعرية، قالت: رأيت أبي يقلم أظفاره ويدفنها، ويقول: رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يفعل ذلك. قال الهيثمي في مجمع الزوائد (5/ 168): رواه البزار والطبراني في الكبير والأوسط من طريق عبيد الله بن سلمة بن وهرام عن أبيه، وكلاهما ضعيف، وأبوه وُثِّق، وانظر: الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (2/ 337)، وقال في المغني (1/ 119): قال مهنا: سألت أحمد عن الرجل يأخذ من شعره وأظفاره أيدفنه أم يلقيه؟ قال: يدفنه. قلت: بلغك فيه شيء؟ قال: كان ابن عمر يدفنه، وروينا عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه أمر بدفن الشعر والأظفار وقال: "لا يتلعب به سحرة بني آدم" أو كما قال؛ ولأنه من أجزائه فاستحب دفنه كأعضائه.
(¬3) في ن ب (يضر).
(¬4) في حديث عائشة الذي رواه مسلم (1/ 223) "وغسل البراجم" في تفسير الفطرة، يحتمل أنه أراد غسل الأظفار بعد قصها. اهـ من المغني (1/ 119).

الصفحة 717