هنا: الوصول إلى جميع الجلد، والغالب أنه لا يصل إليه [إلَّا] (¬1) وقد ابتلت أصول الشعر أو كله، فإن البشرة ظاهر الجلد [كما ستعلمه على الأثر.
الرابع: البشرة: ظاهر الجلد] (¬2) وهذا هو المشهور، وقال أبو جعفر النحاس (¬3) في كتابه "الاشتقاق" في الكلام على آدم: العرب سمَّت الجلد الظاهر: أدمة، والباطن: بشرة، قال: وحكى الأصمعي (¬4): أن ظاهر [بشر] (¬5) الإِنسان من رأسه وسائر جسده البشرة، وباطنه الأدمة، وإطلاق البشرة على الباطن غريب وليس [وهو] (¬6) مراد الحديث ولا الفقهاء.
وقال صاحب المهذب (¬7): جلدة الرأس تسمى الفروة [والشواة] (¬8)، وجلدة سائر الجسد يقال: لها البشرة: وظاهر
¬__________
(¬1) ساقطة من ن ب.
(¬2) في ن ب ساقطة.
(¬3) هو أحمد بن محمد بن إسماعيل النحاس المتوفي سنة (338). سير أعلام النبلاء (15/ 401).
(¬4) في كتابه "خلق الإِنسان" مطبوع ضمن "الكنز اللغوي" عام (1903 م)، والأصمعي هو أبو سعيد عبد الملك بن قريب المتوفى سنة (216)، وله مؤلفات، منها: "غريب القرآن"، "غريب الحديث"، "النوادر"، "ما تلحن فيه العامة". سير أعلام النبلاء (10/ 175).
(¬5) في ن ب (جسد).
(¬6) زيادة من ن ب.
(¬7) تهذيب اللغة (11/ 442)، وخلق الإِنسان للزجاج (21).
(¬8) في الأصل (السوة)، وما أثبت من ن ب ومن المراجع السابقة.