كتاب الإعلام بفوائد عمدة الأحكام (اسم الجزء: 2)

البرداني (¬1) وابن ناصر السلامي (¬2)، وقال: إنه صح، وثبت أنه - عليه الصلاة والسلام - صلى خلفه مقتديًا به في مرضه الذي توفي فيه ثلاث مرات، ذكره أبو داود والترمذي (¬3)، ولا ينكر ذلك إلَّا جاهل، لا علم له بالرواية، ووافقه أيضًا [في] (¬4) ذلك الحافظ أبو بكر محمد بن منصور القصري، وصنف فيه أيضًا الحافظ ضياء الدين المقدسي.
الخامس عشر: في الحديث وجوب متابعة الإِمام، وتحريم الاختلاف عليه، وقد سبق الكلام على الاختلاف.
السادس عشر: فيه أن ركوعه وسجوده متأخر عن الإِمام.
السابع عشر: فيه جواز الإِشارة والعمل القليل في الصلاة للحاجة.
¬__________
(¬1) هو الشيخ الإِمام الحافظ الثقة أبو علي أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد البَرَداني، ثم البغدادي ولد سنة ست وعشرين وأربعمائة، ومات في سؤال سنة ثمان وتسعين وأربعمائة. ذيل طبقات الحنابلة (1/ 94، 95)، وشذرات الذهب (3/ 408)، وسير أعلام النبلاء (19/ 219).
(¬2) هو محمد بن ناصر بن محمد بن علي السلامي، الفارسي الأصل ولد ليلة السبت نصف شعبان سنة سبع وستين وأربعمائة، توفي في ثامن عشر شعبان سنة خمسين وخمسمائة. ترجمته المستفاد من ذيل تاريخ بغداد لابن النجار (38، 40)، ومرآة الزمان (8/ 138)، وسير أعلام النبلاء (20/ 265)، وذيل طبقات الحنابلة (1/ 225).
(¬3) سبق.
(¬4) في ن ب (علي).

الصفحة 575