كتاب الإعلام بفوائد عمدة الأحكام (اسم الجزء: 2)

[على] (¬1) القرطبي من شرحه (¬2) عن رواية البزار أنه سلْم وعلى اللام علامة الإِسكان.
خامسها: [ملك] (¬3).
وقوله: "من أجل فلان" هو معاذ - رضي الله عنه - (¬4).
الثالث: في ألفاظه:
¬__________
= (1/ 243). ومن جمعوا بمثل هذا وهو التعدد ابن حبان في صحيحه.
(¬1) زيادة من ن ب.
(¬2) المفهم (2/ 855)، والمطبوع بين يدي خالي من الضبط المذكور.
(¬3) في ن ب (ملكية).
(¬4) قال ابن حجر -رحمنا الله وإياه- في الفتح (2/ 198): والذي يظهر لي أن البخاري أشار بالترجمة إلى بعض ما ورد في بعض طرق الحديث كعادته. وأما قصة معاذ فمغايرة لحديث الباب لأن قصة معاذ كانت في العشاء، وكان الإِمام فيها معاذًا أو كانت في مسجد بني سلمة. وهذه كانت في الصبح، وكانت في مسجد قباء، ووهم من فسر الإِمام المبهم هنا بمعاذ، بل المراد به أبي بن كعب كما أخرجه أبو يعلى بإسناد حسن من رواية عيسى بن جارية، وهو بالجيم عن جابر قال: "كان أبي بن كعب يصلي بأهل قباء، فاستفتح سورة طويلة، فدخل غلام معه من الأنصار في الصلاة، فلما سمعه استفتحها انفتل من صلاته، فغضب أبي فأتى النبي - صلى الله عليه وسلم - يشكو الغلام، وأتى الغلام يشكو أبيًّا. فغضب النبي - عليه الصلاة والسلام - حتى عرف الغضب في وجهه ثم قال: "إن منكم منفرين، فإذا صليتم فأوجزوا، فإن خلفكم الضعيف والمريض وذا الحاجة" واستفيد منه تسمية الإِمام، وبأي موضع كان. اهـ. محل المقصود منه.

الصفحة 600