قال يحيى بن سعيد: كان أفضل هاشمي أدركته، يقول: "يا أيها الناس أحبونا حب الإِسلام، فما برح بنا حبكم حتى صار علينا عارًا" (¬1).
وأمه: أم ولد، اسمها غزالة (¬2)، كان مع أبيه يوم قتل، وهو ابن ثلاث وعشرين سنة، وهو مريض، فقال عمر بن سعد: لا تتعرضوا لهذا المريض (¬3).
قال أبو بكر بن أبي شيبة: وأصح الأسانيد: الزهري عن علي بن الحسين عن أبيه عن علي، وهذا أحد الأقوال في المسألة.
[وقال] (¬4) ابن المسيب: ما رأيت أورع منه (¬5).
وقال المقبري: بعث إليه المختار بمائة ألف فكرهها وخاف أن يردها فاحتبسها عنده، فلما قُتل المختار كتب إلى عبد الملك بن مروان في أمرها فكتب إليه: خذها يا ابن عمي فقد طيبتها لك، فقبلها (¬6).
وقال أبو نوح الأنصاري: وقع حريق في بيته وهو [ساجد] (¬7)
¬__________
(¬1) ابن سعد (5/ 214)، والحلية (3/ 136).
(¬2) وقيل سَلاَّمه: سُلافَةُ بنت ملك الفرس يزدجر. انظر: سير أعلام النبلاء (4/ 386).
(¬3) ابن سعد (5/ 212).
(¬4) في ن ب (ثم قال).
(¬5) الحلية (3/ 141).
(¬6) ابن سعد (5/ 213).
(¬7) في الأصل (جاسر)، وما أثبت من ن ب.