وقد ثبت أنه - صلى الله عليه وسلم - قرأ سورة المؤمنين حتى بلغ ذكر موسى وهارون (¬1)، وأنه - صلى الله عليه وسلم - قرأ في المغرب بالطور (¬2) والمرسلات (¬3). وفي البخاري
¬__________
= للنبي - صلى الله عليه وسلم - فيخرج أحدنا إلى البقيع ليقضي حاجته، ثم يجيء، فيتوضأ، فيجد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في الركعة الأولى من الظهر". أخرجه مسلم (454)، والنسائي (2/ 164)، والبيهقي في السنن (2/ 66)، وابن ماجه (825)، وابن حبان (1854).
(¬1) مسلم (455)، وأبو داود (649)، والبغوي (604)، والنسائي (2/ 176)، والطحاوي في معاني الآثار (1/ 347)، والبيهقي في السنن (2/ 389)، والحميدي (821)، وابن خزيمة (546)، وأحمد في المسند (3/ 411)، وعبد الرزاق (2707)، والشافعي في المسند (1/ 77)، وابن ماجه (820)، وابن حبان (1815، 2189)، وأخرجه البخاري تعليقًا في
صحيحه، باب: الجمع بين السورتين في الركعة (2/ 255).
(¬2) من حديث جبير بن مطعم ولفظه، قال: قدمت في فداء أهل بدر، فسمعت النبي - صلى الله عليه وسلم -، وهو يصلي بالناس المغرب وهو يقرأ: {وَالطُّورِ (1) وَكِتَابٍ مَسْطُورٍ (2)}. أخرجه البخاري (765)، ومسلم (463)، وأبو عوانة (2/ 153، 154)، والحميدي (556)، وابن ماجه (832)، وأبو داود (811)، والنسائي (2/ 169)، والبيهقي في السنن (2/ 193)،
والدارمي (1/ 296)، والطحاوي في المعاني (1/ 211)، والشافعي في المسند (1/ 79)، وابن خزيمة (514)، والطبراني في الكبير (1496، 1497)، وابن حبان (1833، 1834)، والطيالسي (943)، وأحمد في المسند (4/ 80، 83، 85)، وعبد الرزاق (2692).
(¬3) من حديث أم الفضل بنت الحارث سمعته يقرأ: {وَالْمُرْسَلَاتِ عُرْفًا (1)}، فقالت: "يا عبد الله، ذكرتني بقراءتك هذه السورة إنها لآخر ما سمعت من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قرأ بها في المغرب". أخرجه البخاري (763)، ومسلم =