كتاب الإعلام بفوائد عمدة الأحكام (اسم الجزء: 3)

16 - باب وجوب الطمأنينة في الركوع والسجود
أي وفي الجلوس بين السجدتين كما سيأتي، والشيخ حذفه اختصارًا، وصح أيضًا وجوبها في الاعتدال في هذا الحديث أعني: حديث المسيء صلاته، لكن من حديث رفاعة بن رافع. أخرجه ابن حبان في صحيحه (¬1)، وفيه رد على قول إمام الحرمين من أصحابنا: أنها غير مذكورة فيه، وأقره عليه الرافعي وأغرب منه أنه: نفاها أيضًا في الجلوس بين السجدتين، وهو في الصحيح أيضًا.
¬__________
(¬1) أخرجه ابن حبان (1787)، وأحمد (4/ 340)، وأبو داود (857، 858، 859، 860، 861) في الصلاة، باب: صلاة من لا يقيم صلبه في الركوع والسجود، والترمذي (302) في الصلاة، باب: ما جاء في وصف الصلاة النسائي (2/ 193) في الافتتاح، باب: الرخصة في ترك الذكر في الركوع، وصححه ابن خزيمة (545)، والحاكم (1/ 241، 242)، وصححه على شرط الشيخين ووافقه الذهبي، والطبراني (4520 حتى 4529)، والبيهقي في السنن (2/ 133، 134، 372، 373، 374، 380)، وعبد الرزاق (3739).

الصفحة 161