{وَمَنْ يَحْلِلْ عَلَيْهِ غَضَبِي فَقَدْ هَوَى (81)} (¬1). وأما هوى يهوى [بالكسر في الماضي والفتح في المستقبل فمعناه أحب.
وأما الرباعي: فأهوى يهوي] (¬2) يقال: أهوى إليه بيده ليأخذه.
قال الأصمعي: أهويت إلى الشيء [إذا] (¬3) أومأت به، ويقال: أهويت له بالسيف.
وقيل: أهوى من قريب، وهوى من بعيد. والكلام في ابتدائه وانتهائه: كالكلام فيما قبله، وكذلك الكلام فيما بعده.
عاشرها: قوله: "ويكبِّر حين يقوم من الثنتين بعد الجلوس".
[مقتضاه] (¬4): أنه يشرع في التكبير للقيام من التشهد الأول [حين] (¬5) يشرع في الانتقال ويمده حتى ينتصب قائمًا. وهذا مذهبنا ومذهب العلماء كافة إلَّا مالكًا، فإنه قال: لا يكبِّر للقيام منه حتى يستوي قائمًا. وقد قدمته في آخر الوجه الرابع عشر في الكلام على الحديث الثاني من هذا الباب. وظاهر هذا الحديث يخالف ذلك.
¬__________
(¬1) سورة طه: آية 81.
(¬2) في الأصل ساقط.
(¬3) في ن ب (إلى).
(¬4) في ن ب (بمعناه).
(¬5) في ن ب (حتى).