كتاب الإعلام بفوائد عمدة الأحكام (اسم الجزء: 5)

أو ثلاث وعشرين، وحُكِي عن علي وابن مسعود وروي مرفوعاً.
تاسعها: أنها ليلة ثلاث وعشرين وهو قول كثير من الصحابة وغيرهم.
عاشرها: أنها ليلة أربع وعشرين، وهو محكي عن بلال وابن عباس والحسن وقتادة (¬1).
الحادي عشر: أنها ليلة سبع وعشرين وهو قول جماعة من الصحابة منهم أُبي (¬2) وقال: أخبرنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بآية: أن الشمس تطلع من صبيحتها بيضاء لا شعاع لها كأن الأنوار المفاضة في الخلق
¬__________
= عن النبي - صلى الله عليه وسلم - عند أبي داود، والبيهقي في السنن (4/ 310)، وقال النووي في المجموع (6/ 472): حسن لغيره لوجود حكيم بن سيف وباقي الإِسناد صحيح. وقال الحافظ ابن حجر في الفتح (4/ 265): أخرجه سعيد بن منصور في سننه من رواية أنس بإسناد ضعيف. اهـ.
(¬1) البخاري عن ابن عباس (2022)، وانظر: تغليق التعليق (3/ 205)، ومن حديث بلال عند أحمد (6/ 12)، وانظر: فتح الباري (4/ 264)، وفي المسند المعتلى (1305). قال ابن حجر فيه: قلت: خالفه عمرو بن الحارث، فرواه عن يزيد بهذا الإِسناد موقوفاً على بلال، ولفظة: ليلة القدر في السبع من العشر الأواخر أخرجه البخاري في آخر المغازي (8/ 153)، وقال ابن كثير فيه: فهذا الموقوف أصح، والله أعلم (4/ 565)، وقد أوردهما جميعاً، وعن أبي سعيد عند الطيالسي (2167).
(¬2) مسلم (762، 1169)، وأبو داود (1332) في كتاب الصلاة، باب: في ليلة القدر، والترمذي (793، 3351). انظر: الفتح الرباني (10/ 284)، والبيهقي في السنن (4/ 312)، والبغوي (6/ 387).

الصفحة 401