الحديث الثاني
209/ 2/ 39 - عن عائشة -رضي الله عنها- "أنها كانت ترجل النبي - صلى الله عليه وسلم - وهي حائض، وهو معتكف في المسجد، وهي في حجرتها يناولها رأسه".
وفي رواية: "وكان لا يدخل البيت إلاَّ لحاجة الإِنسان" (¬1).
وفي رواية: أن عائشة -رضي الله عنها- قالت: "إن كنت لأدخل البيت للحاجة والمريض فيه فما أسأل عنه إلاَّ وأنا مارة".
[الترجيل: تسريح الشعر] (¬2).
الكلام عليه من وجوه:
أحدها: الترجيل: تسريح الشعر، قال ابن السكيت: شعر
¬__________
(¬1) البخاري أطرافه في الفتح (296)، ومسلم (297)، وأبو داود (2468) في الصوم، باب: المعتكف يدخل البيت لحاجته، والنسائي (1/ 193)، والكبرى له (2/ 265، 266، 267، 268)، وابن ماجه (633، 1776)، والبيهقي (4/ 315, 320)، وأحمد (6/ 231، 234، 264، 272)، وابن أبي شيبة (3/ 88، 94)، والبغوي (1837)، وابن خزيمة (2230، 2231).
(¬2) زيادة من إحكام الأحكام.