رفع في سيره وأسرع قال: وقد جاء في الحديث مفسرًا وكأنه أراد ما قدمناه عن هشام بن عروة. قال: والنص منتهى الغاية في كل شيء.
وقال أبو عبيدة: النص التحريك.
وقال القرطبي: النص أرفع السير.
وقال النووي: هو والعنق نوعان من [أنواع] (1) السير، وفي العنق نوع من الرفق، وتبعه الشيخ تقي الدين (2) فقال: هما ضربان من السير والنص أرفعهما.
وعدد الثعالبي في "فقه اللغة" (3) أنواع السير، فقال: نقلًا عن الأصمعي [العنق] (4) من السير [المسبطر] (7) فإذا ارتفع عنه قليلًا فهو [التزيد] (6)، فإذا ارتفع عن ذلك فهو [الذميل] (7) فإذا ارتفع عن ذلك فهو الرسيم، فإذا أدرك المشي، وفيه قرمطة فهو الحفد، فإذا ارتفع عن ذلك وضرب بقوائمه كلها فذلك [الارتباع] (8) والالتباط، فإذا لم يدع جهدًا فذلك [الإِدرنفاف] (9).
__________
(1) في شرح مسلم (9/ 34) (إسراع) فلتصحح.
(2) إحكام الأحكام (3/ 578).
(3) فقه اللغة للثعالبي (190).
(4) في ن هـ ساقطة.
(5) في ن هـ (المستبطر)، وما أثبت من الأصل، ويوافق فقه اللغة (190).
(6) في ن هـ (التبريد)، وما أثبت من الأصل، ويوافق فقه اللغة (190).
(7) ما أثبت يوافق التلخيص والمخصص (7/ 114)، ون هـ (الدميل)، وما أثبت من فقه اللغة.
(8) في ن هـ (الارتفاع)، وما أثبت من الأصل، وفقه اللغة.
(9) في الأصل (الإِذزنفاق)، ون هـ (الإِدرنفاق)، وما أثبت من فقه اللغة.