كتاب الإعلام بفوائد عمدة الأحكام (اسم الجزء: 6)

كما اختلفوا في صيغتها.
فقيل: معنى لبيك: اتجاهي وقصدي إليك، مأخوذ من قولهم: داري تلُبُّ دارك، أي: تواجهها.
وقيل: معناها: محبتي لك [من قولهم امرأة لبة: أي محبة لولدها، عاطفة عليه.
وقيل: معناها إخلاصي لك] (¬1) من قولهم: [خشب] (¬2) [الباب] (¬3) إذا كان خالصاً محضاً ومنه: لب الطعام ولبابه.
وقيل: [من قولهم: لب العقل] (¬4) من قولهم: رجل لبيب (¬5) أي [أنا] (¬6) منصرف إليك، وقلبي مقبل عليك، حكاه الماوردي.
وقيل: معناه، أنا مقيم على طاعتك وإجابتك مأخوذ من قولهم: [...] (¬7) لَبَّ الرجل بالمكان، وأَلَبَّ: إذا أقام فيه. ولزمه.
قال ابن الأنباري: وإلى هذا المعنى كان يذهب الخليل والأحمر.
¬__________
(¬1) زيادة من ن هـ.
(¬2) في الأصل ولسان العرب (12/ 213) (حسب)، بالسين المهملة. وفي المهذب (7/ 244)، وشرح مسلم (9/ 87) (حب)، وما أثبت يوافق المراجع السابقة.
(¬3) في لسان العرب (12/ 217) وفي ن هـ (لبان).
(¬4) زيادة من ن هـ والماوردي.
(¬5) في الماوردي زيادة (ويكون معناها).
(¬6) غير موجودة في الماوردي "الحاوي الكبير" (5/ 115).
(¬7) في الزاهر زيادة (قد).

الصفحة 58