كتاب الإعلام بفوائد عمدة الأحكام (اسم الجزء: 7)

موضحة فيما أفردته في الكلام على رجال هذا الكتاب فراجعها منه (¬1).
فائدة: حكيم -بفتح الحاء- يشتبه بحُكيم -بضمها- وهم جماعة، وبحليم -وباللام بدل الكاف- منهم الحليمي الإِمام فإنه نسبة إلى جده حليم.
وحزام: -بالحاء والزاي- يشتبه بأربعة أشياء أخر محل الخوض فيها كتب المؤتلف والمختلف (¬2)، وقد ذكرتهم في مختصري في ذلك.
¬__________
= التاريخ الكبير (2/ 1/ 116)، ولم يذهب المصعب في نسب قريش (231)، ولا الزبيري في جمهرة نسب قريش (1/ 353) فما بعدها أن له ولداً باسم (حزام)، اهـ. من حاشية المؤتلف.
وقد ورد في حديث أخرجه أبو داود في الإِجارة (3503) باب: الرجل يبيع ما ليس عنده الترمذي (1232)، والنسائي (7/ 289)، ولفظه عن حزام بن حكيم عن أبيه: "قلت يا رسول الله: إن الرجل ليأتيني، فيريد مني البيع، وليس عندي ما يطلب، أفأبيع منه .. قال: لا تبع ما ليس عندك".
(¬1) للاستزادة انظر: الإِصابة (1/ 348)، وأسد الغابة (1/ 522)، والجرح والتعديل (3/ 202)، والبداية والنهاية (8/ 68)، وسير أعلام النبلاء (3/ 44)، والمستدرك (3/ 285، 482)، وصحيح البخاري، ومسلم الطبقات الكبرى (1/ 497، 2/ 16، 135 - 152) (3/ 40، 78، 79).
(¬2) المؤتلف والمختلف هو ما اتفق في الخط صورتُهُ، وافترق في اللفظ صيغته، وهو من أجل فنون علوم الحديث، حيث يكثروهم الرواة، ولا يتقنه إلاَّ عالم كبير حافظ, إذ لا يتميز فيه وجه الصواب بالقياس، ولا النظر، وإنما هو الضبط والتوثيق في النقل.
وقال ابن الصلاح: "هو فن جليل، ومن لم يعرفه من المحدثين كثر عثاره، ولم يعدم مخجلاً". اهـ. والمؤلفات في هذا الفن كثيرة.

الصفحة 22