كتاب الإعلام بفوائد عمدة الأحكام (اسم الجزء: 8)

الحديث الخامس
345/ 5/ 66 - عن عائشة -رضي الله عنها- قالت: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - دخل عليّ مسرورًا، تبرق أسارير وجهه، فقال: ألم تري أن مجززًا [المدلجي] (¬1) نظر آنفًا إلى زيد بن حارثة وأسامة بن زيد، فقال: إن بعض هذه الأقدام لمن بعض" (¬2).
وفي لفظ: "كما مجززًا قائفًا".
الكلام عليه من وجوه:
الأول: في التعريف براويه وبالأسماء الواقعة فيه.
أما مجززًا: فبميم مضمومة ثم جيم مفتوحة ثم زاي مكسورة مشددة، وحُكي فتحها، ثم زاي أخرى.
وقيل إنه بالحاء [والراء] (¬3) المهملة ثم زاي -وهو مجزز بن
¬__________
(¬1) زيادة من متن العمدة.
(¬2) البخاري أطرافه (3555)، ومسلم (1459)، والترمذي (2129)، وأبو داود (2268)، والنسائي (6/ 184)، أحمد (6/ 82، 226)، وعبد الرزاق (13833، 13836)، وابن ماجه (2349).
(¬3) زيادة من هـ.

الصفحة 481