كتاب الإعلام بفوائد عمدة الأحكام (اسم الجزء: 9)

"الرجل" هو ماعز بن مالك. وروى قصته جابر بن سمرة، وعبد الله بن عباس، وأبو سعيد الخدري, وبريدة بن الحصيب الأسلمي.
الكلام عليه من وجوه:
الأول: حديث جابر بن سمرة (¬1) رواه مسلم منفردًا به وحديث ابن عباس: أخرجاه (¬2) وحديث أبي سعيد (¬3) وبريدة (¬4) رواهما مسلم منفردًا به واتفقا على إخراجه من حديث جابر بن عبد الله (¬5) أحاله مسلم على حديث أبي هريرة. وقال بنحوه.
والبخاري ذكره مطولًا ومختصرًا.
وفي رواية له فقال له النبي - صلي الله عليه وسلم -: "خيرًا وصلى عليه" ثم قال البخاري: لم يقل يونس وابن شريح عن الزهري "وصلى عليه". يعني: إن معمر انفرد بها وقد قيل للبخاري رواه غيره قال: لا.
الثاني: قوله قال ابن شهاب: "فأخبرني أبو سلمة
¬__________
(¬1) مسلم (1692)، وأبو داود (4422، 4423)، وأحمد (5/ 86، 87، 102 , 103)، والطبراني (1917)، وعبد الرزاق (13343)، والبيهقي (8/ 226).
(¬2) مسلم (1693)، وأحمد (1/ 245)، والترمذي (1427)، وأبو داود (4425)، والنسائي في الكبرى (7171).
(¬3) مسلم (1694)، وأبو داود (4432)، وأحمد (5/ 103).
(¬4) مسلم (1695)، والنسائي في الكبرى (7167)، وأبو داود (4442).
(¬5) مسلم (1691)، والترمذي (1429)، وأبو داود (4420، 4430).

الصفحة 173