[فعتق] (¬1) على سيده، فإن الملك والعتق يحصلان [بغير] (¬2) اختيار السيد، فهو كالإِرث [(¬3)]، ولو وجد سبب العتق باختياره [(¬4)] [كقبوله] (¬5) [بيع بعض قريبه] (¬6) أو هبة [أو الوصية له به] (¬7)، وقد نزله [ذلك الشافعي] (¬8) منزلة [المباشرة] (¬9) ونص عليه بعض المالكية في الشراء والهبة، [فيسري إلى ما فيه] (¬10)، وينبغي أن يكون من ذلك تمثيله بعبده عند من يرى العتتى بالمثلة، وهو مالك وأحمد، [ولو أعجز السيد مكاتبه] (¬11) بعد أن اشترى شقصًا ممن يعتق على سيده، فانتقل إليه الملك بالتعجيز، الذي هو سبب العتق، فإنه لما اختاره كان كاختياره لسبب العتق بالشراء وغيره، وفيه اختلاف لأصحاب الشافعي (¬12)، ويضعف هذا عن الأول أنه لم يقصد
¬__________
(¬1) في المرجع السابق (يعتق).
(¬2) في المرجع السابق (بعد)، والصواب ما أثبت فلتصحح.
(¬3) في المرجع السابق زيادة (وأما المرتبة الثالثة الوسطى: فهي ما إذا).
(¬4) في المرجع السابق زيادة (وهذا أيضًا تختلف رتبه، فمنه ما يقوى في تنزيل مباشرة السبب منزلة المباشرة المسبب).
(¬5) في المرجع السابق (كقوله) فلتصحح.
(¬6) في المرجع السابق (لبعض قريبه في بيع).
(¬7) في المرجع السابق (أو وصية).
(¬8) في المرجع السابق (الشافعية).
(¬9) في المرجع السابق (المباشر وقد).
(¬10) في المرجع السابق غير موجودة.
(¬11) في المرجع السابق (ومنه يضعف عن هذا، وهو تعجز السيد المكاتب).
(¬12) في المرجع السابق (ووجه ضعف).