كتاب الإعلام بفوائد عمدة الأحكام (اسم الجزء: 10)

الحديث الثاني
394/ 2/ 75 - عن أن بن مالك رضي الله عنه قال: أَنْفَجْنَا أرنبًا بمر الظهران فسعى القوم فلغبوا، وأدركتها فأخذتها فأتيت أبا طلحة، فذبحها وبعث إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بوركيها وفخذيها فقبله (¬1).
"لغبوا" أعيوا.
الكلام عليه من وجوه:
أحدها: في التعريف براويه وقد سلف في باب الاستطابة.
وأما أبو طلحة: فاسمه زيد بن سهل أحد النقباء ليلة العقبة، وأحد فضلاء الأنصار، مات بالمدينة بعد الثلاثة، وقد أوضحت ترجمته فيما أفردته في الكلام على رجال هذا الكتاب فراجعه منه.
¬__________
(¬1) البخاري (2572)، ومسلم (9153)، والترمذي (1789)، وأبو داود (3791)، وابن ماجه (3243)، والدارمي (2/ 92)، وابن الجارود (332/ 811)، وأبو عوانة في مسنده (5/ 182، 183)، والبغوي (2801)، وأحمد (3/ 118، 171، 232، 291)، والبيهقي (9/ 537، 538)، وابن أبي شيبة (5/ 535).

الصفحة 74