كتاب إكفار الملحدين في ضروريات الدين

وقبولها. وهذه الإرادة شيء واحد ينسحب على كل الشريعة، لا يزيد ولا ينقص، فمن جحد شيئاً واحداً من الضرويات فقد آمن ببعض الكتاب وكفر ببعضه، وهو من الكافرين، وإن ركض إلى بلاد "الصين" و"أوربا" لنشر ما زعمه ديناً، ورآه الجاهلون خدمة للإسلام:
وكل بدعي حباً للبلي ... وليلى لا تقر لهم بذاكا
وهذا الأمر هو الذي دار بين الشيخين أبي بكر وعمر، فقاتل

الصفحة 4