كتاب الإفصاح عن معاني الصحاح (اسم الجزء: 3)

فأشبهت صلاة النهار.
-1150 -
الحديث الخامس والثمانون:
(عن ابن عباس، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (لو كنت متخذًا من أمتي خليلاً لاتخذت أبا بكر، ولكن أخي وصاحبي).
وفي رواية: (ولكن أخوة الإسلام أفضل).
وفي رواية: خرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في مرضه الذي مات فيه عاصبًا رأسه بخرقة، فقعد على المنبر، فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: (إنه ليس من الناس أحد أمن عليّ في نفسه وماله من أبي بكر بن أبي قحافة، ولو كنت متخذًا من الناس خليلاً لاتخذت أبا بكر خليلاً، ولكن خلة الإسلام أفضل، سدوا عني كل خوخة في المسجد، غير خوخة أبي بكر).
وفي رواية عن أيوب: أما الذي قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (لو كنت متخذًا من هذه الأمة خليلاً لاتخذته، ولكن خلة الإسلام أفضل - أو قال: خير-، فإنه أنزله أبًا، أو قال: قضاه أبًا - يعني الجد -).
* قد سبق هذا في مسند ابن مسعود.

الصفحة 192