الفجر من القراءة ويكبر ويرفع رأسه: سمع الله لمن حمده، ربنا ولك الحمد، ثم يقول وهو قائم: اللهم أنج الوليد)، وذكر إلى قوله: (كسني يوسف، اللهم العن فلانًا وفلانًا) لأحياء من العرب؛ حتى أنزل الله عز وجل: {ليس لك من الأمر شيء ...} الآية، سماهم في رواية يونس: (اللهم العن لحيان ورعل وذكوان وعصية عصت الله ورسوله) قال: ثم بلغنا أنه ترك ذلك لما أنزل {ليس لك من الأمر شيء أو يتوب عليهم أو يعذبهم فإنهم ظالمون}).
وفي رواية: (بينا النبي - صلى الله عليه وسلم - يصلي العشاء، إذ قال: سمع الله لمن حمده، ثم قال قبل أن يسجد: اللهم نج عياش بن أبي ربيعة، اللهم نج سلمة بن هشام، اللهم نج الوليد بن الوليد، (119/ ب)، اللهم نج المستضعفين من المؤمنين، اللهم اشدد وطأتك على مضر، اللهم اجعلها عليهم سنين كسني يوسف).
وفي رواية: (أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قنت بعد الركعة في صلاته شهرًا، إذا قال: سمع الله لمن حمده، يقول في قنوته: اللهم نج الوليد بن الوليد ...) وذكر الدعاء بنحوه إلى قوله: (كسني يوسف) وفي آخره، قال أبو هريرة: (ثم رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ترك الدعاء بعد، فقلت: أرى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قد ترك الدعاء؟ وقال: وما تراهم قدموا؟).
وفي رواية: (كان يدعو في الصلاة: اللهم أنج عياش بن أبي ربيعة).
وفي رواية: (غفار غفر الله لها، وأسلم سالمها الله).
وفي رواية: (لأقربن لكم صلاة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فكان أبو هريرة يقنت