كتاب الإفصاح عن معاني الصحاح (اسم الجزء: 6)

في الركعة الآخرة من صلاة الظهر والعشاء الآخرة وصلاة الصبح، بعدما يقول: سمع الله لمن حمده، فيدعو للمؤمنين، ويلعن الكفار)].
* هذا الحديث قد سبق. والوطأة: البأس والعقوبة، وهي ما أصابهم من الجوع والشدة.
*وقوله: {ليس لك من الأمر شيء} في مثل هذا الموضع عند دعائه على الكافرين، فقد مضى تفسيره، وهذا الموضع من أحسن ما وقع معنى ما أشرنا إليه في هذا الموضع، وهو أنه ليس لك من الأمر شيء في الدعاء عليهم حظ نفسك ولا في غير ذلك، وإنما ذلك كله لله.
فأما قول أبي هريرة: (ثم بلغنا أنه ترك الدعاء عليهم)؛ فإن هذا يقوم

الصفحة 120