* وفيه أن البقر خلقت للحرث وضعًا.
-1904 -
الحديث السادس (4/ ب) والستون:
[عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: (قرصت نملة نبيًا من الأنبياء، فأمر بقرية النمل فأحرقت، فأوحى الله إليه: أن قرصتك نملة أحرقت أمة من الأمم تسبح؟).
وفي رواية: (نزل نبي من الأنبياء تحت شجرة، فلدغته نملة فأمر بجهازه فأخرج من تحتها، ثم أمر ببيتها فأحرق بالنار، فأوحى الله عز وجل إليه: فهلا نملة واحدة؟)].
* في هذا الحديث من الفقه التحذير من التعدي في الاقتصاص، وأنه لا ينبغي للإنسان، وإن شرفت منزلته أن يتجاوز في استيفاء القصاص حد المشروع، فإن هذا وهو نبي من الأنبياء لم يسامح في الحيف على نملة، وعوتب في ذلك.
-1905 -
الحديث السابع والستون:
[عن أبي هريرة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال في الحبة السوداء: (شفاء من كل داء إلا السام).