تبع الجنازة والصلاة على الميت، وشهود دفنه، من الأحوال التي كلها عظة وعبرة وتذكرة، فالحال إذا قمنة بالإخلا؛ فلذلك (50/ ب) ثقلت حتى كان القيراط منها يرجح بأحد.
-1999 -
الحديث الحادي والستون بعد المائة:
[عن أبي هريرة قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقرأ في الفجر يوم الجمعة: ({آلم (1) تنزيل .....}، {هل أتى على الإنسان ...})].
* في هذا الحديث استحباب قراءة هاتين السورتين في يوم الجمعة في صلاة الفجر، و {آلم (1) تنزيل ...} سجدتها على نحو من نصف السورة، فيكون أدعى للحاق المسلمين معه الركعة والسجدة؛ ولأن توخي قراءة سورة فيها سجدة مستحب يوم الجمعة.
* وأما {هل أتى} فيها توبيخ لمنكري الإيجاد بعدم العدم، لقوله: {هل أتى على الإنسان ...}، وقيل: هاهنا على وجهها، وليست كما يقول بعض المفسرين: إنها بمعنى قد؛ ولكنها بمعنى السؤال عن المتيقن ليكون