-2018 -
(57/ ب) الحديث الثمانون بعد المائة:
[عن أبي هريرة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: (الناس تبع لقريش في هذا الشأن، مسلمهم تبع لمسلمهم، وكافرهم تبع لكافرهم، الناس معادن، خيارهم في الجاهلية خيارهم في الإسلام، إذا فقهوا، تجدون من خير الناس، أشد الناس كراهية لهذا الشأن حتى يقع فيه).
وفي رواية: (تجدون الناس معادن، خيارهم في الجاهلية، خيارهم في الإسلام إذا فقهوا، وتجدون خير الناس في هذا الشأن أشد كراهية، وتجدون شر الناس ذا الوجهين؛ الذي يأتي هؤلاء بوجه، وهؤلاء بوجه).
وفي رواية: (أن شر الناس ذو الوجهين؛ الذي يأتي هؤلاء بوجه وهؤلاء بوجه).
وفي رواية: (تجدون من أشر الناس يوم القيامة عند الله ذا الوجهين، الذي يأتي هؤلاء بوجه، وهؤلاء بوجه).
وفي رواية: (تجدون من خير الناس في الأمر أكرههم له قبل أن يقع فيه)].
* قوله: (الناس تبع لقريش)، فيه تفضيل قريش على سائر العرب، وتقديمهم في الإمامة والإمارة.