* وقوله: (في هذا الشأن)؛ يعني الإمارة.
* وقوله: (وكافرهم تبع لكافرهم)؛ حكاية للحال التي كانت في الجاهلية.
* وقوله: (الناس معادن)؛ قد سبق قبل أحاديث يسيرة في هذا المسند.
* وقوله: (تجدون من خير الناس أشدهم كراهية لهذا الشأن)؛ يعني الإمارة، وإنما يكرهها المؤمن من حيث الحذر على دينه؛ فإذا وقع فيها يشتهي العزل، ولذلك قال بعض الصحابة لعمر رضي الله عنه: ما سرتني الولاية؛ ولقد ساءني العزل.
(58/ أ) وقال الخطابي: معنى الكلام: إذا وقعوا فيها لم يجز أن يكرهوها؛ لأنهم إذا كان قيامهم بها عن كره ضيعوا حقوقها، فليقبلوا عليها وليجتهدوا فيها.
* وقوله: (تجدون من شر الناس ذا الوجهين)، وهذا هو المنافق، وقد شرحنا معنى هذا الحديث في مسند ابن عمر.
-2019 -
الحديث الحادي والثمانون بعد المائة:
[عن أبي هريرة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: (لو أن رجلًا اطلع عليك بغير إذن، فحذفته بحصاة، ففقأت عينه، ما كان عليك جناح).