وفي رواية: (أخنى الأسماء يوم القيامة عند الله عز وجل رجل تسمى ملك الأملاك).
وفي رواية لمسلم: (أغيظ رجل على الله يوم القيامة، وأخبثه، رجل كان يسمى ملك الأملاك، لا ملك إلا الله عز وجل)].
وقد ذكرنا عن أحمد بن حنبل رضي الله عنه أنه قال: عن أبي عمرو: أخنع بمعنى أوضع، وقد قال أبو عبيد: أشد الأسماء ذلًا وأوضعها: الخانع الذليل (58/ ب) الخاضع. قال أبو عبيد: وقد روي: (أخنع)، ومعناه: أقتل الأسماء وأهلكها. والنخع: هو القتل الشديد.
وأما أخنى ففيه ثلاثة أوجه:
أحدهما: أن يكون من الخنا في الكلام وهو الفاحش، فيكون المعنى: أفحش الأسماء وأبشعها.
والثاني: بمعنى الهلاك، يقال: أخنى عليهم الدهر.
والثالث: بمعنى الفساد، يقال: أخنيت عليهم، أي أفسدت.
-2021 -
الحديث الثالث والثمانون بعد المائة:
[عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (قال الله عز وجل: أعددت