كتاب الإفصاح عن معاني الصحاح (اسم الجزء: 6)

* والشاكر: فهو سبحانه يشكر على ما هو المنعم به.
* والكريم: الجواد، والكريم: العزيز.
* والرفيع: هو المرتفع عن كل دناءة.
* والشهيد: فهو الذي لا يغيب، ولا يغيب عنه شيء.
* ذو المعارج: إنه سبحانه تعرج إليه أعمال بني آدم.
* ذو الفضل: ذو الخير الدائم المعروف بالفضل.
* والخلاق: فعال من الخلق، للتكثير.
* والكفيل: هو الذي تكفل بكل ضائع، وبكل ما وعد على لسان رسله.
* والجميل: هو الجميل الصنع، جميل الستر، جميل الصفح، جميل الأخذ، جميل الذكر جميل العادة.
* فهذا تفسير الأسماء على الاختصار.
-2023 -
الحديث الخامس والثمانون بعد المائة:
[عن أبي هريرة، قال: خرج النبي - صلى الله عليه وسلم - في طائفة من النهار، لا يكلمني ولا أكلمه، حتى أتى سوق بني قينقاع، فجلس بفناء بيت فاطمة، فقال: (أثم لكع)، فحسبته شيئًا، فظننت أنها تلبسه سخابًا أو تغسله، فجاء يشتد حتى عانقه، وقبله، يعني قال: (اللهم إني أحبه فأحبه وأحب من يحبه).
وفي رواية: أن أبا هريرة، قال: كنت مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في سوق من أسواق المدينة، فانصرف وانصرفت، فقال: (أي لكع)، ثلاثًا، ادع الحسن

الصفحة 320