* وفيه أيضًا: استحباب لطف الرجل بولده، ورفقه به، ومد يده إليه حتى يعتنقه الصبي.
* وفيه أيضًا: أن هذه قد كانت عادة لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - حتى قد ألفها الصبي منه.
* وفيه أن الحسن من أهل الجنة؛ لأنه أخبرنا بأنه يحبه، وسأل ربه جل جلاله أن يحبه، وأن يحب كل من يحبه، وهذه الحال تكون للملوك من أهل الجنة، وأن الحسن بن علي (61/ ب) رضي الله عنه لهنالك.
* وفي الحديث دليل على أن كل من أحب الحسن بن علي رضي الله عنه من هذه الأمة إلى يوم القيامة؛ فإنه تشمله دعوة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بأن الله تعالى يحبه.
* وفيه أيضًا من مفهوم الخطاب أن الله يبغض من يبغضه.
* وفيه أيضًا جواز أن يلبس الصبي السخاب، وهو القلادة.
-2024 -
الحديث السادس والثمانون بعد المائة:
[عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (نحن الآخرون السابقون يوم القيامة، أوتوا الكتاب من قبلنا، وأوتيناه من بعدهم، فهذا اليوم الذي اختلفوا فيه، فهدانا الله له؛ فغدا لليهود، وبعد غد للنصارى) فسكت، ثم قال: (حق على كل مسلم أن يغتسل في كل سبعة أيام يومًا، يغسل فيه