كتاب الإفصاح عن معاني الصحاح (اسم الجزء: 6)

القيامة، المقضي لهم قبل الخلائق).
وفي رواية: (المقضي بينهم)].
* قد سبق الكلام على هذا الحديث في مسند حذيفة، وسبق بيان تفضيل هذه الأمة أيضًا في مسند ابن مسعود على أنا نشير إليه هاهنا، فنقول: المعنى: نحن الآخرون في الزمان، السابقون في دخول الجنة.
* وقوله: (بيد أنهم). قال أبو عبيد: غير أنهم، وعلى أنهم، ويقال ميد بالميم، والميم تدخل على الباء، نحو قولهم: أغمطت الحمى، وأغبطت، وسبد رأسه وسمده.
* وقوله: (فهذا يومهم)، يعني الذي فرض تعليمه والتعبد فيه.
* وقوله: (حق على كل مسلم أن يغتسل في كل سبعة أيام)، لا يخلو هذا من أمرين: إما أن يكون على وجه الوجوب، وذلك منسوخ بما قدمنا بيانه، أو أن يكون على وجه الندب، فهو باق على الندب.

الصفحة 324