وفي رواية: (68/ أ) (أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: (الملائكة تصلي على أحدكم ما دام في مصلاة، ما لم يحدث: اللهم اغفر له، اللهم ارحمه).
ثم قال متصلًا به: (لا يزال أحدكم في صلاة).
وفي رواية: (فإن أحدكم في صلاة ما دامت الصلاة تحبسه، والملائكة تقول: اللهم اغفر له وارحمه، ما لم يقم من مصلاه أو يحدث).
وفي رواية: (لا يزال العبد في صلاة ما كان في المسجد ينتظر الصلاة، ما لم يحدث)، فقال رجل أعجمي: ما الحدث يا أبا هريرة؟، قال: الصوت؛ يعني الضرطة.
وفي رواية: (الملائكة تصلى على أحدكم ما دام في مجلسه، تقول: اللهم اغفر له، اللهم ارحمه، ما لم يحدث، وأحدكم في صلاة ما كانت الصلاة تحبسه).
وفي رواية: (لا يزال العبد في صلاة ما كان في مصلاه ينتظر الصلاة، وتقول الملائكة: اللهم اغفر له، اللهم ارحمه، حتى ينصرف أو يحدث)، قلت: ما يحدث؟ قال: (يفسو أو يضرط).
وفي رواية: (أحدكم ما قعد ينتظر الصلاة في صلاة، ما لم يحدث، تدعو له الملائكة: اللهم اغفر له، اللهم ارحمه).
وحكى أبو مسعود أن فيه أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: (الملائكة تصلي على أحدكم ما دام في مصلاه)].