كتاب الإفصاح عن معاني الصحاح (اسم الجزء: 6)

* وروينا عن أبي هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: (انتدب الله لمن خرج في سبيله لا يخرجه إلا إيمان به، وتصديق برسله، أنه ضامن أن يدخله الجنة أو أن يرده إلى المسكن الذي خرج منه نائلًا (74/ ب) ما نال من أجر أو غنيمة)، وهذا قد تقدم ذكره، وأنه الجهاد، وهي الحادية والثلاثون.
* وروينا عن أبي هريرة أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال لرجل سأله عن الرجل يحدث نفسه بالشيء ما يود أن تكلم به، وأن له ما على وجه الأرض قال: (ذلك محض الإيمان)، فهذه الخصلة الثانية والثلاثون.
* وروينا عن أبي أمامة أن أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - ذكروا عنده الدنيا فقال: (ألا تسمعون، ألا تسمعون، إن البذاذة من الإيمان، إن البذاذة من الإيمان)، فهذه الثالثة والثلاثون.
*روينا عن أبي أمامة أيضًا عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: (من سرته حسنته، وساءته سيئته فهو مؤمن)، فهذه الرابعة والثلاثون.
* وروينا عن أنس بن مالك عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: (إن أكمل المؤمنين إيمانًا، أحسنهم خلقًا، وإن حسن الخلق ليبلغ درجة الصوم والصلاة)، فهذه

الصفحة 357