كتاب الإفصاح عن معاني الصحاح (اسم الجزء: 6)

والشجاع الأقرع، قال أبو عبيد: الحية، وإنما سمي أقرع؛ لأنه يَقْرى السم، ويجمعه في رأسه حتى يتمعط منه شعره.
والزبيبتان: النكتتان السوداوان فوق عينه، وهو أوحش ما يكون من الحيات وأخبثه، قال: ويقال في الزبيبتين: الزبيبتان اللتان تكونان في الشدقين إذا غضب الإنسان.
والأشر: التكبر والمرح والعجب.
والبطر: الطغيان عند النعمة، قال الزجاج: البطر أن يطغى فيتكبر عند الحق فلا يقبله.
الرياء: أن يظهر للناس من إرادته الجهاد بالخيل خلاف ما يضمر.
وقوله في المال: (يحمي عليه صفائح) وهو الذي لا يؤدي زكاته فكلما كثر المال كثرت الصفيحة, وكان وقعها في جلده أوسع, والثلة: الجماعة الكثيرة من الغنم.
-2057 -
الحديث التاسع عشر بعد المائتين:
[عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (تسموا باسمي، ولا تكتنوا بكنيتي، ومن رآني في المنام فقد رآني، فإن الشيطان لا يتمثل في صورتي،

الصفحة 428