كتاب الإفصاح عن معاني الصحاح (اسم الجزء: 6)

وبيتان: بيت الله نحن ولاته .... وبيت بأعلا إيلياء مشرف
-1866 -
الحديث الثامن والعشرون:
[عن أبي هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: (كل عمل ابن آدم، إلا الصيام هو لي، وأنا أجزي به، ولخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك).
وفي رواية: (فو الذي نفس محمد بيده لخلوف فم الصائم).
وفي رواية: (كل عمل ابن آدم يضاعف: الحسنة عشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف، قال الله عز وجل: إلا الصوم، فإنه لي، وأنا أجزي به، يدع شهوته وطعامه من أجلين للصائم فرحتان: فرحة عند فطره، وفرحة عند لقاء ربه، ولخلوف فيه أطيب عند الله من ريح المسك).
وفي رواية: (كل عمل ابن آدم له، إلا الصيام، فإنه لي، وأنا أجزي به، والصيام جنة، فإذا كان يوم صوم أحدكم، فلا يرفث يومئذ ولا يصخب، فإن شاتمه أحد أو قاتله، فليقل: إني امرؤ صائم، إني صائم، والذي نفس محمد بيده لخلوف فم الصائم أطيب عند الله يوم القيامة من ريح المسك، وللصائم فرح فرحتان يفرحهما، إذا أفطر فرح بفطره، وإذا لقي ربه فرح بصومه).
وفي رواية عن النبي - صلى الله عليه وسلم - يرويه عن ربكم قال: (لكل عمل كفارة، والصوم لي، وأنا أجزي به، ولخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك).

الصفحة 86