كتاب الإفصاح عن معاني الصحاح (اسم الجزء: 7)

* وأما نزار، وقد انتسب منهم إلى النخع من سكن العراق وباقيهم بالشام على نسبتهم إلى نزار.
* وأما أنمار، فمنهم: بجيلة، فقد انتسبوا إلى اليمن، إلا من كان بالشام (7/أ) والمغرب، فإنهم على نسبتهم إلى أنمار بن نزار.
ومنهم: خثعم، وهو أقبل بن أنمار، وإنما خثعم جبل تحالفوا عنده، فنسبوا إليه. فلأجل ذا الخلاف قال النسابون: إن مضر وربيعة هما الصريحان من ولد إسماعيل، أي الخالصان اللذان لم يشبا تأولًا ولا دبرًا؛ إذ لما حضرت أباهم الوفاة، وأعطاهم عطايا، واختلفوا بعده قصة تركت ذكرها لشهرتها ولكونها جاهلية.
* فولد مضر بن نزار: إلياس، والناس، وهو عيلان، وقيل: إن امسه قيس ابن مضر، وإنما عيلان عيل ولد عنده فسمي به، وقيل: فرسه، وقيل غير ذلك.
وذكر الزبير: أن مضر أوصى بعض أهله، فقال: من يزرع شرًا يحصد ندامة، وخير الخير أعجله، فاحملوا أنفسكم على مكروهها فيما أصلحكم،

الصفحة 23