كتاب الإفصاح عن معاني الصحاح (اسم الجزء: 7)

فلؤي: أبو رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.
وقال لؤي لأبيه: يا أبت من رب معروفة أقل أخلافه ونضر ماؤه، ومن اختفره أحمله، وإذا أجمل الشيء لم يذكر، وعلى المولى تكبير يصغره ويسره، وعلى المولى تصغير كبيره وستره.
فقال له أبوه: يا بني، إني لا أستدل بما أسمع من قولك على فضلك، واستدعى به الطول على قومك، فإن ظفرت بطول فعد على قومك بفضلك، واطفئ عرب جهلهم بحملك، ولم شعثهم بربعك، ويروى: برفقك، فإنما يفضل الرجال الرجال بأفعالها، ومن قاسها على ما ورائها، اسقط الفضل، ولم يعل له درجة على آخر، والعليا أبدًا على السفل فضل.
* ويلقى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عند لؤي: بنو عامر بن لؤي.
- منهم: سودة بنت زمعة بن قيس بن عبد شمس بن عبد ود بن نضر، بن مالك بن حسل بن عامر بن لؤي، وكان سهيل بن عمرو من المطعمين يوم بدر، وهو من أرشراف قريش وخطبائها.
كلم عمر بن الخطاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في نزع ثناياه حتى لا يخطب عليه يوم الحديبية فأبى عليه (10/ب) رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وقال: (عسى أن يقوم مقامًا

الصفحة 35