كتاب الإفصاح عن معاني الصحاح (اسم الجزء: 7)

تحمده) فلما أسلم سهيل وحسن إسلامه، وجاء نعي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى مكة قام سهيل بمكة، فخطب بمثل ما خطب به أبو بكر بالمدينة، فبلغ ذلك عمر فحمد مقامه، وقال: أشهد أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رسول الله.
* ومن ولده: أبو جندل بن سهيل، صاحب القصة المشهورة وعبد الله بن سهيل، وإسلامهما قبل إسلام أبيهما، ولسهيل قصة مع عمر رضي الله عنه لما قدم عليه، وفرض له فرضًا فسخطه سهيل، فجرى بينهما كلام، فخرج سهيل إلى الشام مجاهدًا فمات هناك.
- ومنهم: حويطب بن عبد العزى، وهو من المؤلفة قلوبهم.
- ومنهم: عمرو بن قيس بن زائدة بن الأصم بن رواحة بن حجر بن عبد ابن معيص بن عامر بن لؤي، مؤذن النبي - صلى الله عليه وسلم -، وفيه نزلت: (عبس وتولى)، وهو ابن أم مكتوم الأعمى، وقد استخلفه النبي - صلى الله عليه وسلم - مرارًا على المدينة.

الصفحة 36