كتاب الإفصاح عن معاني الصحاح (اسم الجزء: 8)

ناب الكافر - مثل أحد، وغلظ جلده: مسيرة ثلاث)].
* في هذا الحديث من الفقه ما يدل على أن الله تعالى يعظم جثة الكافر، وبقدر ما يعظم جثته يعظم عذابه، كما أن المؤمن يعظم جثته فيعظم نعيمه ولذته، وذلك لأنه ليس جزء من الأجزاء، إلا وهو يقبل الماء على حدة، فكلما انبسط جلده وجسمه، كان العذاب في كل شيء من ذلك بحسبه فلا يقي جزء عن جزء، ولا يمنع من ألم جزء، وكذلك في النعيم.
- 2365 -
الحديث التاسع بعد المائة:
[عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (من تطهر في بيته، ثم مضى إلى بيت من بيوت الله ليقضي فريضة من فرائض الله، كانت خطواته إحداهما تحط خطيئة، والأخرى ترفع درجة)].
* هذا الحديث قد تقدم في مسند ابن مسعود وشرحناه هنالك.

الصفحة 131