كتاب الإفصاح عن معاني الصحاح (اسم الجزء: 8)

أحدكم فليغمسه ولينزعه فإن في أحد جناحيه داء والآخر شفاء)].
قد سبق بيان هذا الحديث، وذكرنا أنه يدل على التداوي.
- 2253 -
الحديث التسعون:
[عن أبي هريرة أن نبي الله - صلى الله عليه وسلم - قال: (إذا قضى الله الأمر من السماء، ضربت الملائكة بأجنحتها خضعانا لقوله، كأنه سلسلة على صفوان، فإذا فزغ عن قلوبهم قالوا: ماذا قال ربكم؟ قالوا: للذي قال: الحق وهو العلي الكبير؛ فيسمعها مسترق السمع، هكذا، بعضه فوق بعض - ووصف سفيان بكفه فحرفها وبدد بين أصابعه - فيسمع الكلمة، فيلقيها إلى من تحته، حتى يلقيها الآخر إلى من تحته حتى يلقيها على لسان الساحر أو الكاهن، فربما أدرك الشهاب قبل أن يلقيها، وربما ألقاها قبل أن يدركه، فيكذب معها مائة كذبة، فيقال: أليس قد قال لنا يوم كذا وكذا: كذا وكذا؟ فيصدق بتلك الكلمة التي سمعت من السماء).
وفي رواية: فزع (بالعين)].

الصفحة 17