كتاب الإفصاح عن معاني الصحاح (اسم الجزء: 8)

ملوك الدنيا يعينه أهون من أن يحضر معصيته في مجلسه أو بحضرته، وقد قيل: إن الصرف: النافلة، والعدل: الفريضة.
* وقوله: (ذمة المسلمين واحدة) قد سبق بيانه، وكذلك قد شرحنا قوله: (من تولى قوما بغير إذن مواليه) وبينا أن المراد المنع من ذلك لأن مواليه لا يأذنون أن يتولى غيرهم.
- 2305 -
الحديث التاسع والأربعون:
[عن أبي هريرة قال: أتت فاطمة بنت النبي - صلى الله عليه وسلم - تسأله خادما؟ فقال لها: (قولي اللهم رب السموات السبع ...).
(24/أ) وفي رواية سهيل بن أبي صالح، قال: كان أبو صالح يأمرنا إذا أراد أحدنا أن ينام: أن يضطجع على شقه الأيمن، ثم يقول: (اللهم رب السموات السبع ورب العرش العظيم، ربنا ورب كل شيء، خالق الحب والنوى، ومنزل التوراة والفرقان، أعوذ بك من شر كل شيء أنت آخذ بناصيته، اللهم أنت الأول فليس قبلك شيء، وأنت الآخر فليس بعدك شيء، وأنت الظاهر فليس فوقك شيء، وأنت الباطن فليس دونك شيء، اقض عنا الدين وغننا من الفقر). وكان يروي ذلك عن أبي هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم -.

الصفحة 67