كتاب الإتقان في علوم القرآن (ط مجمع الملك فهد) (اسم الجزء: 3)

بالغايات فإن الإضافة إلى الجمل كلا إضافة ولهذا قال الزجاج في قوله { من حيث لا ترونهم } ما بعد حيث صلة لها وليست بمضافة إليه يعني أنها غير مضافة للجملة بعدها فصارت كالصلة لها أي كالزيادة وليست جزءا منها وفهم الفارسي أنه أراد أنها موصولة فرد عليه
3147 ومن العرب من يعربها ومنهم من يبنيها على الكسر لالتقاء الساكنين وعلى الفتح للتخفيف وتحتملها قراءة من قرأ { من حيث لا يعلمون } بالكسر { الله أعلم حيث يجعل رسالته } بالفتح والمشهور أنها لا تتصرف

الصفحة 1101