كتاب الإتقان في علوم القرآن (ط مجمع الملك فهد) (اسم الجزء: 1)
177 ومثال ما يشبه تنزيل المدني في السور المكية قوله في النجم { الذين يجتنبون كبائر الإثم والفواحش إلا اللمم } فإن الفواحش كل ذنب فيه حد والكبائر كل ذنب عاقبته النار واللمم ما بين الحدين من الذنوب ولم يكن بمكة حد ولا نحوه
178 ومثال ما يشبه تنزيل مكة في السور المدنية قوله { والعاديات ضبحا } وقوله في الأنفال { وإذ قالوا اللهم إن كان هذا هو الحق } الآية
179 ومثال ما حمل من مكة إلى المدينة سورة يوسف والإخلاص
180 قلت وسبح كما تقدم في حديث البخاري
181 ومثال ما حمل من المدينة إلى مكة { يسألونك عن الشهر الحرام قتال فيه } وآية الربا وصدر براءة وقوله { إن الذين توفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم } الآيات