كتاب الإتقان في علوم القرآن (ط مجمع الملك فهد) (اسم الجزء: 3)

على أوجه
الأول أن تكون للنفي المجرد من غير إثبات معنى به نحو مررت برجل غير قائم أي لا قائم قال تعالى { ومن أضل ممن اتبع هواه بغير هدى } { وهو في الخصام غير مبين }
الثاني بمعنى إلا فيستثنى بها وتوصف به النكرة نحو { ما لكم من إله غيره } { هل من خالق غير الله }
الثالث لنفي الصورة من غير مادتها نحو الماء إذا كان حارا غيره إذا كان باردا ومنه قوله تعالى { كلما نضجت جلودهم بدلناهم جلودا غيرها }
الرابع أن يكون ذلك متناولا لذات نحو { بما كنتم تقولون على الله غير الحق } { أغير الله أبغي ربا } { ائت بقرآن غير هذا } { يستبدل قوما غيركم } إنتهى

الصفحة 1127