كتاب الإتقان في علوم القرآن (ط مجمع الملك فهد) (اسم الجزء: 4)

الكتاب والحكمة ثم لمجيء محمد صلى الله عليه وسلم { مصدق لما معكم لتؤمنن به } فما مصدرية واللام تعليلية وقوله { لإيلاف قريش } وتعلقها ب يعبدوا وقيل بما قبلها أي { فجعلهم كعصف مأكول لإيلاف قريش } ورجح بأنهما في مصحف أبي سورة واحدة
3266 وموافقة إلى نحو { بأن ربك أوحى لها } { كل يجري لأجل مسمى }
3267 وعلى نحو { ويخرون للأذقان } { دعانا لجنبه } { وتله للجبين } { وإن أسأتم فلها } { لهم اللعنة } أي عليهم كما قال الشافعي
3268 وفي نحو { ونضع الموازين القسط ليوم القيامة } { لا يجليها لوقتها إلا هو }
{ يا ليتني قدمت لحياتي } أي في حياتي وقيل هي فيها للتعليل أي لأجل حياتي في الآخرة

الصفحة 1154