كتاب الإتقان في علوم القرآن (ط مجمع الملك فهد) (اسم الجزء: 4)

3269 وعند كقراءة الجحدري { بل كذبوا بالحق لما جاءهم }
3270 وبعد نحو { أقم الصلاة لدلوك الشمس }
3271 وعن نحو { وقال الذين كفروا للذين آمنوا لو كان خيرا ما سبقونا إليه } أي عنهم وفي حقهم لا أنهم خاطبوا به المؤمنين وإلا لقيل ما سبقتمونا
والتبليغ وهي الجارة لاسم السامع لقول أو ما في معناه كالإذن
3272 والصيرورة وتسمى لام العاقبة نحو { فالتقطه آل فرعون ليكون لهم عدوا وحزنا } فهذا عاقبة التقاطهم لا علته إذ هي التبني ومنع قوم ذلك وقالوا هي للتعليل مجازا لأن كونه عدوا لما كان ناشئا عن الالتقاط وإن لم يكن عرضا لهم نزل منزلة الغرض على طريق المجاز
3273 وقال أبو حيان الذي عندي أنها للتعليل حقيقة وأنهم التقطوه ليكون لهم عدوا وذلك على حذف مضاف تقديره لمخافة أن يكون كقوله { يبين الله لكم أن تضلوا } أي كراهة أن تضلوا انتهى
3274 والتأكيد وهي الزائدة أو المقوية للعامل الضعيف لفرعية أو تأخير

الصفحة 1155