كتاب الإتقان في علوم القرآن (ط مجمع الملك فهد) (اسم الجزء: 4)

في باب إن عن صدر الجملة كراهة توالي مؤكدين وتخليص المضارع للحال
وتدخل في المبتدأ نحو { لأنتم أشد رهبة }
وفي خبر إن نحو { إن ربي لسميع الدعاء } { وإن ربك ليحكم بينهم } { وإنك لعلى خلق عظيم } واسمها المؤخر نحو { إن علينا للهدى وإن لنا للآخرة }
واللام الزائدة في خبر أن المفتوحة كقراءة سعيد بن جبير { إلا إنهم ليأكلون }
{ الطعام } ) والمفعول كقوله { يدعو لمن ضره أقرب من نفعه }
ولام الجواب للقسم أو لو أو لولا نحو { تالله لقد آثرك الله } { وتالله لأكيدن أصنامكم } { لو تزيلوا لعذبنا } { ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض }
واللام الموطئة وتسمى المؤذنة وهي الداخلة على أداة شرط للإيذان بأن الجواب بعدها مبني على قسم مقدر نحو { لئن أخرجوا لا يخرجون معهم ولئن قوتلوا لا ينصرونهم ولئن نصروهم ليولن الأدبار } وخرج عليها قوله تعالى { لما آتيتكم من كتاب

الصفحة 1158