كتاب الإتقان في علوم القرآن (ط مجمع الملك فهد) (اسم الجزء: 4)

وحكمة } 74 - لا
3282 على أوجه
الوجه الأول أن تكون نافية وهي أنواع
أحدها أن تعمل عمل إن وذلك إذا أريد بها نفس الجنس على سبيل التنصيص وتسمى حينئذ تبرئة وإنما يظهر نصبها إذا كان اسمها مضافا أو شبهه وإلا فيركب معها نحو { لا إله إلا هو } { لا ريب فيه } فإن تكررت جاز التركيب والرفع نحو { فلا رفث ولا فسوق ولا جدال } { لا بيع فيه ولا خلة ولا شفاعة } { لا لغو فيها ولا تأثيم }
ثانيها أن تعمل عمل ليس نحو { ولا أصغر من ذلك ولا أكبر إلا في كتاب مبين }
ثالثها ورابعها أن تكون عاطفة أو جوابية ولم يقعا في القرآن
خامسها أن تكون على غير ذلك فإن كان ما بعدها جملة اسمية

الصفحة 1159