كتاب الإتقان في علوم القرآن (ط مجمع الملك فهد) (اسم الجزء: 4)

صدرها معرفة أو نكرة ولم تعمل فيها أو فعلا ماضيا لفظا أو تقديرا وجب تكرارها
نحو { لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر ولا الليل سابق النهار } { لا فيها غول ولا هم عنها ينزفون } { فلا صدق ولا صلى }
أو مضارعا لم يجب نحو { لا يحب الله الجهر } { قل لا أسألكم عليه أجرا }
وتعترض لا هذه بين الناصب والمنصوب نحو { لئلا يكون للناس } والجازم والمجزوم نحو { إلا تفعلوه }
3283 الوجه الثاني أن تكون لطلب الترك فتختص بالمضارع وتقتضي جزمه واستقباله سواء كان نهيا نحو { لا تتخذوا عدوي } { لا يتخذ المؤمنون الكافرين } { ولا تنسوا الفضل بينكم } أو دعاء نحو { لا تؤاخذنا }
3284 الوجه الثالث التأكيد وهي الزائدة نحو { ما منعك ألا تسجد } { ما منعك إذ رأيتهم ضلوا ألا تتبعن } { لئلا يعلم أهل الكتاب } أي ليعلموا قال ابن جني لا هنا مؤكدة قائمة مقام إعادة الجملة مرة أخرى
3285 واختلف في قوله { لا أقسم بيوم القيامة } فقيل زائدة وفائدتها مع التوكيد التمهيد لنفي الجواب والتقدير لا أقسم بيوم

الصفحة 1160