كتاب الإتقان في علوم القرآن (ط مجمع الملك فهد) (اسم الجزء: 4)

القرآن
من لعل فإنها للتعليل إلا قوله { لعلكم تخلدون } فإنها للتشبيه قال وكونها للتشبيه غريب لم يذكره النحاة
3302 ووقع في صحيح البخاري في قوله { لعلكم تخلدون } أن لعل للتشبيه وذكر غيره أنه للرجاء المحض وهو بالنسبة إليهم انتهى
3303 قلت أخرج ابن أبي حاتم من طريق السدي عن أبي مالك قال لعلكم في القرآن بمعنى كي غير آية في الشعراء { لعلكم تخلدون } يعني كأنكم تخلدون
3304 وأخرج عن قتادة قال كان في بعض القراءة وتتخذون مصانع كأنكم خالدون

الصفحة 1168