كتاب الإتقان في علوم القرآن (ط مجمع الملك فهد) (اسم الجزء: 4)

قديما في شرح الإيضاح لابن الخباز لكن في غير مظنته فقال في باب إن وأخواتها قال السيرافي لو أن زيدا أقام لأكرمته لا يجوز لو أن زيدا حاضرا لأكرمته لأنك لم تلفظ بفعل يسد مسد ذلك الفعل هذا كلامه وقد قال تعالى { وإن يأت الأحزاب يودوا لو أنهم بادون في الأعراب } فأوقع خبرها صفة ولهم أن يفرقوا بأن هذه للتمني فأجريت مجرى ليت كما تقول ليتهم بادون انتهى كلامه
3328 وجواب لو إما مضارع منفي بلم أو ماض مثبت أو منفي بما والغالب على المثبت دخول اللام عليه نحو { لو نشاء لجعلناه حطاما } ومن تجرده { لو نشاء جعلناه أجاجا } والغالب على المنفي تجرده نحو { ولو شاء ربك ما فعلوه } فائدة ثانية
3329 قال الزمخشري الفرق بين قولك لو جاءني زيد لكسوته ولو

الصفحة 1178