كتاب الإتقان في علوم القرآن (ط مجمع الملك فهد) (اسم الجزء: 4)

إلا { فلولا أنه كان من المسبحين } وفيه نظر لما تقدم من الآيات
وكذا قوله { لولا أن رأى برهان ربه } لولا فيه امتناعية وجوابها محذوف أي لهم بها أو لواقعها
وقوله { لولا أن من الله علينا لخسف بنا } وقوله { لولا أن ربطنا على قلبها } أي لأبدت به في آيات أخر
3333 وقال ابن أبي حاتم أنبأنا موسى الخطمي أنبأنا هارون بن أبي حاتم أنبأنا عبد الرحمن بن حماد عن أسباط عن السدي عن أبي مالك قال كل ما في القرآن فلولا فهو فهلا إلا حرفين في يونس
{ فلولا كانت قرية آمنت فنفعها إيمانها } يقول فما كانت قرية وقوله { فلولا أنه كان من المسبحين }
وبهذا يتضح مراد الخليل وهو أن مراده لولا المقترنة بالفاء

الصفحة 1183